مدرسة الجحيم البارت 2
في بنات او اولاد لاحضو اني انزل ورا بعض لاني كاتبه الى بارت 6 والي هو الاخير و راح تبقى روايتين كاتبتهم بس الى 5 بارتات وباقي بارت واحد بفيهم و بعدين راح اكتب لكم روايات و ما تنزل الا مع فلم exo next door يوم الثلاثاء و الخميس
و في ايام الاختبارات في العام الجاي الي هو 2016 راح تنزل في كل يوم سبت اتمنى انكم تستمتعون بالروايه
لا تلهيكم الروايه عن الصلاه
شغفي في الحياة هو الدراسة ,قد تجدون الامر غريبا لكنني اجد لذة
في الدراسة اكثر من اي شيء اخر... وعلى عكس والدتي و
شقيقتي لا ابه البة بالفنانين و المغنيين والموضة وغيرها واميل
للأشياء الصبيانية كما ان معظم اصدقائي هم من الشبان حتى
ملابسي صبيانية لدرجة ان بعض الاشخاص يعتقدون اني فتى..... و احيانا كثيرا افكر بانني 'ولدت في الجسد الخطأ' ~صراخ....صراخ~
ادركت اني وصلت الى المكان المحدد لدى سماعي لصرخات الفتيات
و الامهات المحتشدات امام المحل الذي لم يفتح بعد ابوابه عندها
لمحت ظل شخص ما اعرفه بين الحشود و لكن حالما استطعت رؤيته
جيدا صرخت بكل ما في استطاعتي "رين...رين...هنا"
التفت رين في اتجاهي و ابتسم ابتسامة عريضة, فركضت نحوه و
اخدت في اختراق الجموع التي تنطر فتح ابواب المحل و ما ان وصلت
اليه حتى نظر الي من اسفل قدمي الى راسي و قال " لا تزالين
في ثياب نومك ؟" " ماذا؟" قلت ثم نظرت لنفسي لادرك مدى غبائي فقد نسيت ان
ابدل ملابسي واسرح شعري الذي بلغ حافة السماء... فاستعرت
سترة رين لأخفي ثياب النوم و ملست شعري بيدي عسى يعود
الى حجمه الطبيعي بعد ان رمقتني الفتيات من حولي بنظرات سببت لي الاحراج.
تبا ...كل هذا بسبب والدتي... "هل جئت من الجحيم مثلي؟..." نظر رين في عيني ثم ابتسم... يبدو انه فهم ما عنيت. " لا.. لم ترسلني امي ...اتيت بمليء ارادتي" " لماذا؟....لو كنت مكانك لكنت اغط في النوم و بلغت السماء التاسعة " "هل هنالك شيء كهذا؟.....انا اعلم انه ليس هنالك سوى سبع
سموات في الاعلى" قال مازحا. "كفاك سخرية واجبني..." قلت بصوت حازم .
عندها نظر الي رين بعينين شبيهتين بعيني جرو صغير و تلمعان
كلمعان الشمس... "لا تقول لي انك هنا لاجل ..." " نعم لقد حزرتي"
تنهدت ثم خاطبته " يا ....شوي مينكي -اسم رين الحقيقي-....توقف
عن التصرف كالفتيات.... انت رجل بحق السماء" "انتي لستي في وضع يسمح لك بقول شيء كهذا....على الاقل لا
يخطئ الناس في جنسي على عكس بعض الاشخاص هنا"
خاطبني ساخرا وهو ينظر الي بتلك النظرة التي تقول 'كيم يونغ جي
لقد تفوقت عليك' فاحمر وجهي غضبا و حاولت الدفاع عن نفسي... "يا ...الامر ليس كذلك...انا لا اشبه الفتيان ابدا ...و لا احد يراني
كفتى..." ولكن قبل ان اكمل كلامي احسست باحدهم يجدب سترتي لقد
كانت فتاة في قرابة الرابعة عشرة من عمرها. "ماذا؟" سالت في انزعاج.. انحنت الفتاة ثم خاطبتني باحترام "هل يمكنني اخد رقم هاتفك؟" ايتسمت بعد رؤيتي لتقديرها للاشخاص الاكبر سنا. "حسنا و لكن لماذا؟" سالت.
اسفه اذا كان الخط مو واضح راح اوضحه لكم في البارت الاخير