آخر التعليقات

الخميس، 21 مايو 2015

                                                         مدرسة الجحيم البارت 1    


                    اسفه اذا تاخرت عليكم بالبارت 



       



حوار يونغ جي "يونغ جي استيقضي ستتاخرين " صاحت بي والدتي وازاحت عني الغطاء. "امي.. اليوم الاحد... الاحد ...هل يعني لك هذا اليوم شيئا؟" صرخت

من 'القهر و الاضطهاد 'الذي اتعرض لهما في هذا المنزل 
ولكن انزعاجي تضاعف حالما حطت عيناي على الساعة المعلقة في

الجدار عندها اندهشت لدى رايتي كم كانت الساعة. " امي هل انتي جادة؟ انها الخامسة صباحا......توقظينني في الفجر... وفي يوم الاحد...حقا؟" "هيا انهضي واذهبي للمتجر" "امي هل جننت ؟ اذهب للمتجر في مثل هذه الساعة حتما تمزحين اليس كذلك؟" ابتسمت امي ابتسامة عريضة لا اراها الا نادرا ...لا علم لماذا ... و لكن كان لذي احساس سيء بشان هذه الابتسامة. "نعم ستذهبين لأنني اريدك ان تحضري الالبوم الجديد لأحبائي ~السوبر جونيور~ " قالت و هي لا تكف عن الابتسام.

دعوني اشرح لكم الوضع جيدا والدتي من كبار المعجبات بتلك الفرقة 
و ليست كأي معجبة عادية بل هي من اولائك الفانز المتعصبات 
اللواتي يعتبرن ان الفنانين من حقهم و ايضا يتنافسن فيما بينهن كمن

تحصل منهم على توقيع فنانها المفضل اولا او من منهم لديها كل

البوماتهم كما يتسابقن على الحصول على البوماتهم اولا كما هو

الحال بالنسبة لامي. " ا أيقظتني لهذا ؟ ... شيرو...لن اذهب" سويت وسادتي و حجبت

وجهي بالغطاء. " ان لم تذهبي ستحرمين من الاكل ليوم كامل.." "جيد...لانني اريد ان انقص بعد الوزن". "لا لا بل ليومين ....بل لأسبوع" هددتني و ازاحت عن الغطاء من جديد. "حسنا...حسنا...انا ذاهبة....آيش "

نهضت من فراشي و تنهدت من حسرتي على نفسي... 'لماذا انا؟ .....يا الهي... لما لم تمنحني اسرة عادية كباقي الناس؟ ....لماذااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا؟' وهكذا انتهى بي المطاف احمل كيسا و اسير في زقاق مظلم تنعدم

فيه الاصوات ماعدا اصوات القطط الشاردة التي اسقطت الرعب في 
قلبي....ماذا يمكن ان اقول؟...تبا لحياتي.

بالمناسبة اسمي كيم يونغ جي ,عمري سبعة عشر سنة يمكنني

وصف نفسي بانني فتاة عادية و مسالمة جدا (غير ان الاشخاص
المحيطين بي يرون غير ذلك)... المهم انا طالبة في المرحلة الثانوية
,لدي شقيقة صغرى مجنونة اعني ظريفة بالإضافة الى كونها 
تملك كل صفات الأنوثة التي لا املكها انا و ابضا معظم الفتيان
يتسابقون وراءها... اما والدتي فهي من كوكب اخر اقصد محبة كما
انها مهووسة بالتسوق و بالفنانين الكوريين هي و شقيقتي... شغفي في الحياة هو الدراسة ,قد تجدون الامر غريبا لكنني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق